الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

مبسوط ياعم أولمرت؟؟؟

الصورة بتتكلم......... السيد أولمرت و كانه يشكر ممتنا محمود عباس علي تعاونه و تفهمه لمواقفه ....... و السيد محمود عباس و كانه يقول له خجلا .... لا شكر علي واجب ..... أما السيد بوش فكأنه يقول مبسوط ياعم أولمرت .... طلباتك أوامر ... العملية بسيطة .... جيبنالك العرب .... ولم تلتزم بأي إلتزام ..... عيش حياتك زي ما إنت عايز و لا يهمك ..... طظ في الدنيا كلها ..... المهم تكون راضي و مبسوط
السيد أولمرت يرفض تحديد فترة زمنية للمفاوضات .... المهم المفاوضات تبقي ماشية .... و تبطلوا إرهاب اللي البعض بيسميه مقاومة ..... طب مقاومة ليه ..... ما المفاوضات ماشية .... إيه لازمة المقاومة
الخلاف بين الإسرائيليين و الأمريكان من ناحية و بين العرب و الفلسطينيين من الناحية التانية (و ربنا ما يجيب خلاف و لا يدخل الشيطان بينهم) إن الجماعة الأمريكان و الإسرائيليين عايزين الطبخة (أقصد المفاوضات) تاخد راحتها علشان كل الأمور تتناقش ... و مفيش داعي للإندفاع و الإستعجال لأن في العجلة الندامة ..... فيه أمور كثير لازم تحسم الأول مثلا ....... إيه يكون الوضع لو فيه رياح هبت و شالت شوية رمل من منطقة تخضع للإسرائيليين و حطتها في منطقة تخضع للفلسطينيين ..... الموضوع ده مهم و لازم يتناقش ..... و كله بالمفاوضات ..... طب يكون إيه الحال لو نزل شوية مطر علي المناطق الفلسطينية و ثبت إن مياه المطر ديه كانت متبخرة من مناطق إسرائيلية ...... برضك موضوع مهم و عايز يتناقش ..... و كله برضه بالمفاوضات ..... طب بلاش ... يكون إيه الوضع لو ناموسة قرصت واحد إسرائيلي و مصت دمه و هربت للمناطق الفلسطينية .... هل يحق لجيش الدفاع مطاردتها و لا الفلسطينيين هما اللي هايطاردوها .... و لا نجيب طرف ثالث يطاردها .... برضك موضوع مهم و عايز يتناقش ..... و كله بالمفاوضات ..... طب سيبك من ده كله إيه يكون الحال لو عرسة أو فار خطف كتكوت أو فرخة من واحد مستوطن و هرب بيها للمناطق الفلسطينية ...... و إيه ...... و إيه ....... و إيه
يا جماعة مواضيع كتير لازم تتناقش و يتحط لها بنود ..... العملية مش لعب عيال.......... و علي المفاوضات ما تخلص ( و إبقي قابلني لو خلصت) معلش بقي تبطلوا إرهاب ..... اللي بعض المخربين بيسمية مقاومة ..... و أحنا هانستمر في الإستيطان و تهويد القدس ....... لأن المواضيع دي نناقشها في الآخر ...... و طبعا تيجي أمريكا في الآخر و تقول
لا بد من مراعاه المتغيرات علي أرض الواقع
ناس ناصحة
و ناس هبلة
المهم السيد عباس
مش هايفاوض حماس
و مش هايكلمها
و هايفضل مخاصمها
لحد ما تنسحب من غزة
و عجبي .....و عجبي

الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٧

السباق إلي أنابوليس

حقيقة ....إن العرب لا يتعلمون
فمنذ سمعنا عن مؤتمر أنابوليس .... سمعنا الكثير عن أن العرب لن يسمحوا أن يكون مثل المؤتمرات السابقة... مجرد للقاءات و تبادل التحيات و البسمات و القبلات..... و لكنة لابد أن يكون مؤتمر جاد .... و سمعنا الكثير عن أن إسرائيل سوف تتعهد بأشياء ... و سيتم الإفراج عن أسري ... و سيتوقف الإستيطان .... و سيتم تناول مشاكل الحل النهائي بجدية وشجاعة ..... و أنه لابد من دعم عباس و المعتدلين الفلسطينيين و العرب في مواجهة المتطرفين الوحشين و الكثير من هذا الكلام..... و الآن وقد حان وقت المؤتمر ...... ماذا تم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا: الكنيست الإسرائيلي خد قرار بعدم السماح بأي إنسحاب من القدس (و لم نسمع أي إعتراض أو إستنكار من أمريكا علي أن هذا يعتبر إستباق لنتائج المفوضات أو شرط مسبق لها , إنما الصمت التام) و طبعا الوضع كان سيختلف لو أن مثل هذا الكلام صدر عن العرب
ثانيا :إسرائيل هي اللي ليها مطالب و تطالب العرب بالإعتراف بيهودية الدولة -- يعني كدة فتح كلام لازم تعملوا اللي إحنا عايزينه
ثالثا : وزيرة الخارجية الإسرائيلية تطالب بإلحاق عرب 48 بالدولة الفلسطينية القادمة (يعني اللي فضلوا ما هاجروش تاخدوهم .... و بالتالي محدش يتكلم عن عودة اللاجئين) أحلي تطبيق للشرعية الدولية و القرارات الأممية
رابعا : السيدة كوناليزا رايس تقول أن الضغط علي إسرائيل خط أحمر ( يعني المقاومة إرهاب ... و الضغط خط أحمر .... و المقاطعة عيب و مايصحش ...... إستنوا اللي إسرائيل نفسها تجود بيه) و لا عزاء للشرعية الدوليه و المبادرة العربية و اللجنة الرباعية
و جه المؤتمر و وجهت أمريكا الدعوات (أو قل الإستدعاءات) و الإستيطان مستمر و لم يفرج عن أسري و لم تحدد وثيقة للتفاهم عليها بل و الأمر من هذا أن أمريكا ترفض تحديد سقف زمني للتفاوض
بقي لكم عشرات السنين في مشاكل ..... إتفاوضوا قد كدة 100 و لا 150 سنه المهم العرب عن بكرة أبيهم لأول مرة يتفقوا بالإجماع علي الحضور رغم ما فيه من تطبيع مجاني تريده إسرائيل و أمريكا
البعض يقول أن العرب يريدون أن يثبتوا للعالم رغبتهم في السلام
و الخبثاء يقولون أن العرب يحبون النساء و الست كونداليزا توزع القبلات عليهم و مش عايزين يزعلوها ثم إن إسرائيل أرسلت للمؤتمر المزة وزيرة خارجيتها التي أعلنت أن من يصل للمؤتمر أولا هايقعد جنبها