الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

حصاد أنابوليس

الصورة اللي فوق دي وجدتها علي موقع مصراوي (علشان حقوق الملكية الفكرية يعني) و أعطيت نفسي الحق في نقلها هنا زي ما هي ....... و الحقيقة الصورة معبرة جدا عن وضعنا الحالي فأمريكا تمد إسرائيل بكل شئ .... و إسرائيل بدورها تقتل و تشرد العرب ...... و مع أن العرب يكرهون إسرائيل ..... فالغريب أن العرب يحبون أمريكا
و بالنسبة للجزء الأخير و هو أن العرب يحبون أمريكا مع كرههم لإسرائيل فلست أدري هل هو حب حقيقي أم خوف حقيقي ؟؟؟ .... و صحيح من خاف سلم .... ثم هل كره إسرائيل حقيقي أم هو شعور ظاهره الكره و باطنه الحب ؟؟؟
تعالوا نروح لأنابوليس
الدنيا كلها إتكلمت عن أنابوليس و كأن أنابوليس هي مفتاح الكنز و كلمة السر المستخبية اللي ماحدش كان عارفها لحد ما الرب أهدي هذا السر لنبي السلام و رسول المحبة للعالم جورج بن دبليو آل بوش و لمساعدته المجتهدة القديسة كوندا بنت ليزا آل رايس .... و بالتالي لازم الكل يبارك و يؤمن و يؤيد

قالوا هيعملوا إتفاق مبادئ ........ و لم يحدث
قالوا سيفرج عن أسري .........و لم يحدث
قالوا سيتوقف الإستيطان ........و لم يحدث
قالوا ستتوقف عمليات تهويد القدس ...... و لم يحدث
قالوا هيبقي فيه جدول زمني ........ و لم يحدث
و بعدين قالوا ده مؤتمر لدعم إقامة دولة فلسطينية
و النتيجة .......... و آه من النتيجة
لموا أربعين دولة .... منهم 16 دولة عربية
و قالوا كله خاضع للمفاوضات
كله ..... كله ..... بالمفاوضات
الأسري بالمفاوضات ..... و الإستيطان بالمفاوضات .... و الإنسحاب بالمفاوضات .... أي حاجة بالمفاوضات

و لا تسأل عن الشرعية الدولية ..... و لا عن دولاب الأمم المتحدة المليان قرارات بحقوق العرب و الفلسطينيين

بس فيه حاجات مهمة مش بالمفاوضات
إسرائيل دولة لليهود بس
أوعوا حد يقول دي عنصرية ... أو تعصب ديني ..... أو عودة للدولة الدينية ..... الكلام ده إحنا اللي نقوله بس
هكذا قال السيد جورج بن دبليو آل بوش أمام الجميع و هذا الموضوع مش بالمفاوضات
و لازم عباس و العرب يحاربوا الإرهاب الفلسطيني

و قبل المؤتمر و طوال المؤتمر و بعد المؤتمر إسرائيل و بشكل يومي تقتل الفلسطينيين و ليس المطلوب من العرب و عباس السكوت بس ..... لأه .... المطلوب دعم إسرائيل و التعاون معها في مواجهة الإرهاب .... و محدش يتكلم عن الإرهاب الإسرائيلي و قتل النساء و الأطفال .... ده دفاع عن النفس
و السيده رايس لسة بتتكلم عن الدولة الوهمية الفلسطينية اللي محدش عارف عنها حاجة و مفيش جدول زمني و لا مواعيد ملزمة بنهاية التفاوض
و علشان العملية تتحبك و الشعوب العربية لا تثور ( الناس دي بتاخد بالها من كل حاجة) و علشان التمثيلية تكمل تطلع السيدة ليفني تشكو من إن محدش من العرب كان معبرها في الإجتماعات ( اللي محدش شافها و لا شاف كانوا قاعدين إزاي ) و إنها كانت منبوذة (قال يعني عايزيننا نصدق) و أكدت سيادتها إنها مش جربانة
و السؤال الآن بعد أنابوليس
الفلسطينيين خدوا إيه و الإسرائيليين خدوا إيه؟؟؟؟
و السؤال الأهم العرب راحوا أنابوليس ليه؟؟؟

ليست هناك تعليقات: